بسم الله الرحمن الرحيم
مداخلة صغيرة ...
ملاحظ أن هناك بعض الأعضاء درسونا في الكورسات الصيفية جزاهم الله خير ونحنا الآن ماشين على الإثنين والأربعين ( 42 سنة ) ومعترفين .. السبب شنو البخليهم يكتبو أعمار مثل ثمانية وعشرين وهكذا .. باقي السبب واحد من إثنين :
إما الناس ديل عندهم نوايا مبيتة بالزواج مرة ثانية أو الديك اقتنع وهم ما دايرين يقتنعوا بعمرهم الحقيقي ..
وياخوانا الكبر ما عيب .. خاصة مع كتاحة من الشيب ..
المهم الثقة بالنفس والإقتناع بتنصب موقع الإشراف التربوي بعد سنوات التدريس الطويلة ..
ويا صديقي ..
راح زمن الشباب وولّى ..
وانت في أحلامك تقول كلا ...
بعد شوية .. تسمع : جدّي أجيب ليك اللبريق ؟
عاد بتقول شنو ؟
آآي يا ولدي .. الله يديك العافية .. إت ولد ياتي في البنات يا ولد ...
وتصبح مصدر ازعاج للصغار بمراسيلك الكتيرة واسئلتك العديدة ..
وما بعيد تسمع بعض الشُّفع يتصايحون لبعضمهم : أجراكا أجراكا يا عبدو .. داك جدي أسه برسلنا ...!!
وهكذا سنة الحياة ..
الله يديك ويدينا العامل الصالح ويختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين .. آمين.